تصميم "نوستالجيا مون": فن قابل للارتداء يجسد الذكريات

تشيلسي شين تبتكر مجموعة أزياء مستوحاة من القمر والذكريات

تم تصميم مجموعة "نوستالجيا مون" كوعد لجدة تشيلسي، ولكنها لم تتمكن من الوفاء به. بعد رحيل جدتها، كانت تشيلسي تصلي لها، وتسترجع الذكريات الجميلة أثناء النظر إلى القمر في سماء الليل. كلما زادت الليالي التي صلت فيها، بدت أطوار القمر كما لو كانت تعكس تغير مشاعرها، وبدا القمر الذي يطفو وحده في سماء الليل كما لو كان يمثلها. الشكل الدائري للقمر، وأطواره، ودقته، وشفافيته كلها ألهمتها كمصممة.

بدأت تشيلسي شين في تصميم مجموعة "نوستالجيا مون" في عام 2021، حيث استرجعت نفسها وهي تصلي من أجل السلام والرفاهية لجدتها على القمر في سماء الليل. العنصر الأساسي في تصميمها كان إضافة الدوائر إلى الأنماط الأساسية للبوديس واستخدام العظام المرنة على حواف كل قطعة لتسليط الضوء على نعومة القمر الدائري الذي كانت تلتقطه كل ليلة. لذا، تم تصميم القطع النفسية بأبعاد ثلاثية كما لو كانت قمرًا دائريًا.

تم تصميم جميع الإطلالات على نموذج فستان أنثوي بحجم 4 ونموذج فستان ذكري بحجم 36. بدأ المشروع في أغسطس 2020 في كوريا الجنوبية وانتهى في مايو 2021 في نيويورك.

في بداية التصميم، طبعت تشيلسي دائرة كبيرة وغطت الجسم بأكمله، بدءًا من رأسها، وفكرت في كيفية استخدام هذه الدائرة الكبيرة بطرق أكثر إثارة للاهتمام وتنوعًا. من دائرة واحدة ضخمة إلى إدراج دائرة جزئيًا في البوديس الأساسي، خاضت العديد من التجارب والأخطاء.

تم تصميم مجموعة "نوستالجيا مون" للحفاظ على وعد لجدة تشيلسي، ولكنها لم تتمكن من الوفاء به. في عام 2021، بدأت في تصميم المجموعة بتذكر نفسها وهي تصلي من أجل السلام والرفاهية لجدتها على القمر في سماء الليل. العنصر الأساسي في تصميمها كان إضافة الدوائر والمنحنيات إلى الأنماط الأساسية للبوديس واستخدام العظام المرنة على حواف كل قطعة لتسليط الضوء على نعومة القمر الدائري الذي كانت تلتقطه كل ليلة. تم تصميم قطعها بأبعاد ثلاثية كما لو كانت قمرًا دائريًا.

حقوق الطبع والنشر تعود إلى تشيلسي شين، 2021. حاز هذا التصميم على جائزة البرونز في جائزة أ' لتصميم الأزياء والملابس في عام 2022. تم منح الجائزة للتصميمات المتميزة والمبدعة التي تثبت الخبرة والموارد. تُعتبر مرموقة لدمج أفضل الممارسات في الفن والعلوم والتصميم والتكنولوجيا، وتظهر مهارات فنية وإبداعية قوية وتساهم في تحسين جودة الحياة، مما يجعل العالم مكانًا أفضل.